الفريق محمود محمد الدوسري

Written on 01/16/2017
Zdni .


 

•  محمود محمد الدوسري.
• مواليد 1953.
• التحق في كلية الشرطة عام 1971 وتخرج عام 1973، حاصل على شهادة دبلوم علوم شرطية.
• عمل في الإدارة العامة لأمن المنشآت والقوات الخاصة وتسمى آنذاك «قوة الطوارئ» 1975/1973.
• أحد مؤسسي إدارة حماية الشخصيات، التحق بها عام 1975، واستمر لعام 1983، بالمشاركة مع عبدالله المسعود.
• عُين مديراً لإدارة العمليات (1983) ومديراً لأمن المطار (1992/1988).
• مدير عام إدارة النجدة (فترة بعد التحرير).
• مدير عام مديرية أمن حولي (2004).
• تولى منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون الأمن الخاص، ووكيل مساعد لشؤون المرور(2009)، ووكيل مساعد لشؤون الأمن العام.
• أتم العديد من الدورات المتخصصة في مكافحة الارهاب، والقيادة والرماية، وشارك بتمثيل الكويت في المؤتمرات والمناسبات ذات العلاقة.
• عام 2017 تمت ترقيته بقرار من مجلس الوزراء إلى رتبة فريق، وتعيينه وكيلاً لوزارة الداخلية بالدرجة الممتازة.

سابع وكيل
توالى على شغل منصب وكيل وزارة الداخلية منذ إنشائها بعد الاستقلال السادة: عبداللطيف الثويني، يوسف بدر الخرافي، ناصر العثمان، أحمد الرجيب، غازي العمر، سليمان الفهد، محمود الدوسري.

صفاته
يقرأ بريده جيداً، ولا تفوته «عثرة» أو ملاحظة، وإن استدعى الأمر يأخذه إلى بيته «لإكمال واجبه». شخصية محبوبة، يستمع جيداً للطرف الآخر، متواضع حتى مع الأطفال، يحسن العلاقة مع والديه، غير متكبر.


 

 محمود الدوسري يعد عضو بارز في المقاومة الكويتية إبان الغزو العراقي للكويت، تم اعتقاله مع محمد مبارك الفجي في 7 نوفمبر 1990 وصدر بحقه حكم بالإعدام كان من المقرر تنفيذه في15 فبراير 1991، ولكن تم الافراج عنه فيما بعد.[1]


 

أهم ميزة في شخصيته أنه لا يخشى المواجهة، بل يجيدها وقت الشدة، لديه القدرة على اتخاذ القرار باللحظات العصيبة، حازم بقراراته، يعرف تماماً كيف يعيد السيف إلى غمده، رجل المهمات الصعبة، يتبوأ اليوم واجهة «الداخلية»، ولهذا كان اختياره «وجها في الأحداث».

–  له من الرتبة التي منحت له نصيب، فهو من مدرسة تعمل ضمن «الفريق» الواحد والمتكامل، لأنها من وجهة نظره «صمَّام الأمان بتعاضدنا، واعزاء بتضامننا»، كما وصفها عند تسلمه مهامه الجديدة.
– الدوسري ليس ابنا شرعيا للداخلية فقط، بل امتداد لعمل والده الذي كان رئيس عرفاء منذ الخمسينات، فقد نشأ في هذه المؤسسة الأمنية التي اعطته ما قدم لها ولم تبخل عليه، لا بالدورات المكثفة التي طور بها نفسه، ولا بالمواقع والرتب التي حصل عليها بالتدرج.
– «بو فهد» صاحب خبرات ميدانية، عرفته الوزارة والكويت منذ أوائل السبعينات، وبعد تخرجه من كلية الشرطة، الدفعة الثالثة، عام 1973 وإلى يومنا، فهو أمضى حوالي 44 سنة من عمره من ضابط إلى أن وصل لرتبة فريق، وفي عدد من المناصب.
– إجادته الرماية حفزته لأن يكون في المقدمة، وحيث تستدعي الحاجة «فمحامي الداخلية» لا يتوانى عن الوقوف وبشجاعة أمام ميزان القضاء كوكيل مساعد لشؤون الأمن العام، ليضع الحقائق كما هي بوصفه القائد الميداني للأحداث التي وقعت في الشارع، وفي قاعة عبدالله السالم يوم 2011/11/16 لينطق بشهادته للتاريخ وللحقيقة.
–  من النوع الذي لا يرضى بالتجاوزات ولا الأخطاء التي تنسب لأفراد يعملون في المؤسسة الأمنية، يبدي حرصا شديدا على سمعة الوزارة، والعاملين فيها، ولايتهاون أبداً لحظة المواجهة، المهم عنده الأمن والأمان للكويت.
–  لديه كاريزما بالقيادة، الميدان، علمه كيف يحتوي الآخرين، لا يستغني أبداً عن المشورة من النوع الذي يعطي لأهل الاختصاص موقعهم ودورهم، بعيدا عن الادعاءات الفارغة والبطولات الوهمية.
–  أذا سألت أحداً عن أهم الأحداث في حياته، والبصمة التي تركها ويشار إليها عند الحديث عنه، يجيبك فوراً دوره في المقاومة الوطنية أثناء الغزو، وعن أولى اللحظات، ومع رفيق النضال والمقاومة محمد الفجي، عندما جمعوا العناصر الفنية وكونوا النواة الأولى للمقاومة ونسقوا جهودها.
–  أخرج أسرته من الكويت أثناء الاحتلال حتى لا يتعرضوا لأي مكروه يكون هو سبباً فيه، وتفرغ لأعمال المقاومة إلى أن القي القبض عليه وحكم عليه بالإعدام واقتيد إلى سجن أبو غريب، ومعه عدد كبير من أهل الكويت، وأثناء الضربة الجوية خرج رفيقه في السجن عبداللطيف الزريحان، وأبلغ الصليب الأحمر الدولي بوجوده مع آخرين، بعدها تم الافراج عنهم وعادوا إلى وطنهم سالمين.

أول مرة
عندما تولى منصبه وكيلا مساعدا لشؤون المرور، شهدت الكويت أول قمة اقتصادية عربية عام 2009، في حينه، ولأول مرة لم يتم غلق الشوارع طيلة أيام المؤتمر، فقد تم تحريك 22 موكب رئيس دولة بمن فيهم صاحب السمو أمير البلاد، و44 موكب وزير خارجية، واقتصاد، وثمانية مواكب اخرى لشخصيات بارزة، من بينها أمين عام الأمم المتحدة، وأمين الجامعة العربية، ورئيس البنك الدولي، وهذا يحسب له وللإدارة التي يشغلها.

في الرماية
يعتبر أحد مؤسسي رياضة الرماية في الكويت، بدءاً من كونه من «الرماة» في لجنة الرماية، ومروراً بانتخابه نائباً لرئيس النادي بالتزامن مع تأسيسه برئاسة الشيخ سلمان الحمود الصباح لغاية عام 2000، وعمله ضمن فريق الشيخ سلمان، ثم ترشيحه كرئيس فخري وترؤسه للعديد من الوفود لمنتخبات الرماية، خاصة أولمبياد أتلانتا 1996، وصولاً إلى تبوئه منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للرماية وترؤسه أول وفد عسكري للرماية.

اصطياد سارق الحقيبة
أثناء إقامة دورة الألعاب الآسيوية في الهند سنة 1982، أقدم عامل تنظيف هندي على سرقة حقيبة احد المسؤولين الإداريين الكويتيين، بحضور الشهيد فهد الأحمد، وكان اللواء الدوسري مرافقاً خاصاً للشهيد، استطاع وبحنكته، اصطياد السارق في باحة الفندق، بعد أن وضع خطة محكمة للايقاع به.