تدرج في إدارة البورصة منذ أن تسلم مهمته الأولى فيها في العام 1975 رئيساً لشعبة الأوراق المالية، ثم مسؤولاً للتداول ثم مديراً لإدارة الدراسات والبحوث ثم مديراً للمكتب الفني ثم نائباً لمدير البورصة لشؤون العمليات، ثم مديراً عاماً للسوق المالية في ديسمبر 2002. وعاصر الركيبي خلال هذه السنوات أهم المحطات التي مرت بها البورصة وأزماتها الكبرى، لا سيما أزمة سوق المناخ في العام 1982، والتي أدت إلى إصدار مرسوم هيئة مستقلة لإدارة سوق المال في العام التالي، وتشكيلها للمرة الأولى في العام 1984.
وأحدث الركيبي، خلال فترة إدارته للبورصة، نقلة نوعية في تطوير آليات التداول وإدخال الآليات الجديدة، مثل سوق الخيارات والبيوع المستقبلية وسواها، كما تطورت آليات عمل السوق وشركات الوساطة. وشهد السوق المالية في عهده تعميقاً وازدياداً لافتا في كم السلع المدرجة. كما شهد تفعيلاً مشهوداً للرقابة على الشركات، من خلال المتابعة اليومية لأخبارها، وإلزامها بالإفصاح عن مشاريعها وأرباحها.
وتولى الركيبي منصب الأمين العام لاتحاد البورصات العربية منذ 1988، وبقي في منصبه حتى بعد استقالته من البورصة.
منصب الأمين العام لاتحاد البورصات العربية منذ 1988
نم اختياره في العام 2006 بين أبرز عشر شخصيات اقتصادية عربية في استفتاء أجرته قناة العربية.